من روائع الشعر العربي
علو
في الحياة وفي الممـــات لحق
أنت إحدى المعجزات
كأن
الناس حولك حين قامــوا وفود نداك أيام الصـلات
كأنك
قائم فيهم خطيبــــــا وكلهم
قيام للصــــــــلاة
مددت
يديك نحوهم احتفـــاء كمدهما
إليهم بالهبـــــات
ولما
ضاق بطن الأرض عن أن يضم
علاك من بعد الوفـاة
أصاروا
الجو قبرك واستعاضوا عن
الأكفان ثوب السافيـات
غليل
باطن لك في فـــؤادي يخفف
بالدموع الجاريــــات
ولو
أني قدرت على قيـــام بفرضك
والحقوق الواجبات
ملأت
الأرض من نظم القوافي ونحت
بها خلاف الشائحات
ولكني
أصبر عنك نفســـي مخافة
أن أعد من الجنـــــاة
ومالك
تربة فأقول تسقـــى لأنك
نصب هطل الهاطــــلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق